top of page
نون الغربة

في قلب السماء، حيث يلتقي اللونان الأحمر والذهبي، تنسج رواية "نون الغُربة" خيوط الأحلام والحنين وتعاريج الزمن التي تتداخل في سمائها كنغمة خفيفة، تستعرض نون الغُربة رحلة صفية، تلك المسافرة نحو مستقبل ضبابي الرؤية. كانت أولى خطواتها في وطن كلحن فرح، يبهج القلب وينثر الزهور في طريق الأمل. جاء الشاب من بلاد الأحلام يجسد الاغتراب، غامض الملامح، يقطع أحلامها وينسج لوحة جديدة في عالمها، ولكنها لوحة بعيدة عن قلبها. انطلقت في رحلتها تذكرة ذهاب دون عودة وحقائب صغيرة إلى أرض الأحلام الجديدة، حاملة في جعبتها أمل البدايات وقلقها. وهناك، وكأنما الحياة قد نسجت لها لوحة مزدحمة، فوضوية تضج بتجارب الأخريات، تقابل فتيات المهجر ونساء فرن من زمن الحروب إلى بقاع العالم الآمنة. صفية لم تكن الغربة تحديها الوحيد، ولكن واجهت تحدي أعظم، يغلفه "الحب والصداقة والأمانة"، ناضلت من أجله بكل قوة، هل ستنجح في تخطي هذا التحدي الصعب؟ أم سيكون تحديا أقوى من قوتها؟ هل ستظلُّ صفية في المهجر، أم ستعود الى ديارها كما غادرتها؟ ستحكي لنا صفية حكاياتها الملونة بألوان الغربة، وستسطر لنا ذكرياتها كأغنية عذبة وتحكي لنا عن تقاطع أقدار النساء في أرجاء غربتها مع قدرها، وتنسج قصة حياتها مع قلوبهن في محافل الحلم والواقع، وتظل رغم كل شيء تتنظر حلم كان في يوما ما مبهج.

 

 

 

نون الغربة

bottom of page