لم يكن همس الحياة لي عبثا، كنت دائما استمع لهمساتها، وأتلمس الطريق من خلال هذه الهمسات.
همست لي الحياة تعالي نجرب شيئا جديد، فسرت خلف الهمس أترقب الجديد، كما تعودت فالجديد هو التحدي، المبدد الوحيد للروتين، وطالما همس الحياة موجود، فالسير في الطريق ممتع، نعم، يجب أن أسير في كافة الدروب التي تأتي طوعا أمامي، يجب أن اقتنص أيضا الفرص التي يبعدها عني تخوفٌ ما أو قلقُ، وهكذا وجدت نفسي أسير على الدرب، طالبة جامعية ، مبرمجة ومحللة نظم، طالبة دراسات عليا، أستاذة جامعية، باحثة أكاديمية، مؤلفة كتب جامعية، صاحبة أكثر من مدونة، وصاحبة موقع أكاديمي، موجهة اكاديمية، وربما كاتبة روائية، من يدري؟
top of page
bottom of page